بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أفضل الرسل و خاتم المرسلين
محمد بن عبد الله الهادى الأمين
فعليه أفضل الصلوات إلى يوم الدين
و أرضى اللهم عن آل بيته و صحابته المخلصين
إلهي لك الحمد ملئ الوجدان..
لك الحمد صدق الجنان..
لك الحمد نطق اللسان.
لك الحمد قدر المكان
لك الحمد قدر الزمان
لك الحمد أكثر من الإمكان
.لك الحمد عدد ما كان و عدد ما يكون
لك الحمد قدر الحركات و قدر السكون.
لك الحمد يا رب ملئ حبي و دمعات العيون..
الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا ..كتاب الله و سنتى
صدقت يا حبيبى يا رسول الله
لذا كان لزاما علينا
أن نرتل كتاب الله آناء الليل و أطراف النهار
و لما كان لزاما علينا ذلك
كان لابد أن نعى و نفهم ما نقول جيدا حتى نتدبيره
و نفهمه
و نؤمن به حق الإيمان
لذلك فقد قلنا بأن نشرع بإذن الله تعالى فى تفسير القرآن العظيم
عل الله أن ينفعنا بما علمنا و أن يعلمنا ما جهلنا
ولا يجعلنا من الأضلين أعمالا
الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
و لا يعنى أننا سنقوم بتفسير القرآن الكريم أننا سنفسره من كيسنا
لا و الله
فنحن لا نستحق حتى أن نكون ترابا يسير عليه مؤمن يتقى الله حق تقاته
و لكننا مجرد ناقلين
فسوف ننقل التفسير من أحد كتب التفاسير
و فى غالب الأمر سيكون من كتاب التفسير الميسر
و بسم الله توكلنا على الله
بسم الله نبدأ
و الله نسأل أن يوفقنا
و سنبدأ من سورة الفاتحة حتى ننتهى بإذن الله تعالى من ختم المصحف الشريف
إن قدر لنا البقاء
و نتمنى من الجميع المواظبة على قراءة التفسير لما يكسبنا ذلك من تدبر و فهم أكثر لكتاب الله
و الله نسأل أن يجعلنا ممن يقيمون حروف القرآن و حدوده
ولا يجعلنا ممن لأخذون حروف القرآن و يضيعون حدوده
سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك